اعلن الوزير السابق بشارة مرهج في تصريح "ان اسرائيل قد سجلت باغتيالها للأبطال الستة على حدود الجولان، نقطة هي باشد الحاجة اليها لترميم أوضاعها الداخلية واعادة الثقة الى مستوطنيها الذين يعتريهم الخوف كلما أتى الاعلام على ذكر المقاومة اللبنانية او الانتفاضة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "تضحيات مناضلي المقاومة لن تذهب هدرا، و إنما ستشكل خطوة كبيرة على طريق التحرير، فمن يقدم نفسه واخوته وابناءه بإيمان و تفان سيكتب له الانتصار و لو بعد حين".
ولفت الى ان "دماء الابطال الستة لن تذهب هدرا وانما ستساهم في استكمال المسيرة وتحقيق الانتصار والتحرير، والمطلوب في هذه المرحلة الالتفاف حول المقاومة ومساندتها في المعركة الحتمية التي فرضها العدوان الاسرائيلي على كل اللبنانيين".
وأكد أنه "لا يجوز للدول العربية ان تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العدوان الخطير وانما ينبغي عليها طي خلافات الماضي وتوحيد الصفوف والتلاقي مع المقاومة في منتصف الطريق للدفاع عن فلسطين والارض العربية كلها، لا سيما بعد انكشاف دور تل ابيب في اقامة كيان مصطنع على الحدود السورية - الفلسطينية في اطار مساعيها الرامية إلى تمزيق وحدة سوريا وتحويلها إلى كيانات طائفية متحاربة".
ورأى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ارتكب خطأ فادحا في السياسية، فهو يدرك ان هذا العدوان لن يساعده في الانتخابات المقبلة، وانما سيتحول إلى كارثة بسبب حالة الارباك والخوف التي تعم الكيان الغاصب يسبب الحالة التي نشأت وبسبب الرد الحتمي الذي ستبادر اليه المقاومة دفاعا عن موقعها وكرامتها.نبارك للمقاومة شهداءها و شهداء الأمة كلها وليكن هذا الحدث الخطير منطلقا للتصحيح و المصالحة والاتحاد بوجه كيان غاصب مصمم على تمزيق صفوفنا و تدمير مؤسساتنا وكسر ارادتنا و تهويد اراضينا المقدسة".