اشار امين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين المرابطون" مصطفى حمدان الى أنه "بغضّ النظر عن هدف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الاعتداء على "حزب الله" في القنيطرة، وسواء كان بقرار إسرائيلي جامع او بقرار منفرد منه او بالتنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية او غير ذلك فإننا نؤكد أن المقاومين في "حزب الله" وجهتهم دائماً فلسطين وهدفهم دائماً تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف وكذلك فإن هدف المجاهدين في فيلق القدس هو إزالة إسرائيل من الوجود"، لافتا الى أن "قيادة المقاومة ومحور المقاومة يدركون تماماً مسؤولياتهم في الردّ ضمن السياق الاستراتيجي للصراع العربي - اليهودي".
ودعا حمدان بعد لقائه عميد الإذاعة والإعلام في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وائل حسنية، كل الأطياف السياسية اللبنانية الى "دعم المقاومة وتوحيد الجهود اليوم لحماية لبنان من الارهابيين ومن اسرائيل"، لافتاً الى ان "الصراع في سوريا هو بين اليهود التلموديين وبين العروبيين، هذا ما قلناه في بدايات الأزمة في سوريا وهذا ما تؤكّده هذه العملية في القنيطرة ،مؤكداً ان الإرهابيين والمخربين على ارض سوريا العربية يدارون من غرفة عمليات إسرائيلية اميركية تهدف الى تشتيت وتفتيت امتنا العربية كي لا نحرر فلسطين".
وأعرب حمدان عن أسفه لـ"قيام محامي لبناني أرعن بإهانة اهم جيش عربي يحارب ويكافح الإرهاب وكأنه بتصرّفه يدعم الارهابيين"، معتبرا أن "الأخطر من ذلك هو تحريف بعض الاصوات السياسية اللبنانية لما حدث في القاهرة مدّعية ان ما جرى هو إعتداء من قبل المحامين السوريين".
ودعا الحكومة المصرية الى "فتح تحقيق جدّي ومعاقبة ليس فقط كل من تطاول على الجيش العربي السوري بل كل من أهان الجيوش العربية التي تقف في وجه الارهاب"، مشدداً على أنه "من غير المقبول إهانة اي جيش عربي يقاوم الإرهابيين والمخربين وفي مقدّمتهم الجيش العربي السوري على أرض جمهورية مصر العربية".