أشار رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم أمين السيد، خلال اطلاق جمعية "جهاد البناء" حملة غرس الاشجار للعام 2015 من داخل قلعة بعلبك الى اننا "نواجه العدو بمحوريه، العدو الصهيوني والتكفيري، وهذا ما حصل خلال الايام الماضية من اعتداء على المقاومة في القنيطرة وعلى الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني وتلال رأس بعلبك"، مضيفاً "إن تساؤلات كثيرة حصلت حول وجودنا في القنيطرة، لكن السؤال بالنسبة لنا لماذا لا نكون في القنيطرة لمواجهة العدو في محوريه العدو الصهيوني والتكفيري، فكلاهما جبهة واحدة، وإذا ما كان هناك اشكال، فهو مع الحكومة السورية وليس مع أي فريق دولي أو عربي، لذا كل هذه التساؤلات لا تعنينا، فوجودنا ينطلق من مسؤولياتنا وقناعتنا".
واعتبر ان "ما حصل هو عدوان كبير ارادت اسرائيل من خلاله ان تأخذ الامور الى تطورات لها علاقة بمجمل ازمات المنطقة"، مضيفاً "اننا فخورون بأن يندمج الدم بين الشعب والمقاومة والجيش، حيث اصبح في قضية واحدة، والقضية لم تعد لها علاقة بالمعادلة الثلاثية الذهبية، بل اصبحت العلاقة دموية بين الشعب والجيش والمقاومة".
ورأى انه "من الأسف الشديد ان بعض الاعلام لا يتعاطى مع الجيش إلا بحرج وهذا مؤسف جدا، فنحن في اعلى درجة من التضامن والدعم للجيش. واذا حصل اي تقصير مع الجيش فانعكاساته سلبا على الوطن والدولة وتسقط كل الدفاعات الوطنية امام التكفيريين"، متسائلاً "ما هو موقف السياديين اللبنانيين واليوم عرسال محتلة من المسلحين؟، وهل الفعل اللبناني باتجاه المسلحين والمعتدين يتلاءم مع هذا الخطر؟، لا يبدو ان الامر مناسب".
وقال: "ان ما يؤلمنا ما سمعناه اخيرا من قائد الجيش بانه لم يتلق بعد اي مساعدة عسكرية من المساعدات التي قدمت نظريا، فهذا مؤسف جدا".