حذر راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد من ازدياد الصراع الاسلامي - الاسلامي وقبله الاسلامي - المسيحي وعدم التنبه الى ان العدو واحد للاسلام والمسيحية، احيانا يكمن في الصهيونية العالمية والشرق الاوسط في اسرائيل واحيانا اخرى يكمن في مصالح عالمية تجارية كتجار السلاح مثلا والدول الكبرى لها مصالح ان نقوم بالحرب بعضنا على البعض الآخر هذا خطأ فادح".
وقال في ندوة نظمتها الجماعة الاسلامية بعنوان "الاساءة للرسل والمقدسات بين الحرية والاحترام"، في قاعة بلدية صيدا، انه "تبعا لما حصل في شارلي ايبدو، فان انتقام المسلمين من مسيحيين في كل انحاء العالم من تدمير كنائس وما سبق من تعد في بيروت الـ 2005 هذا خطأ فادح وجب تلافيه.
ممارسة العنف والقتل باسم الدين وعدم اللجوء الى وسائل قانونية للمطالبة باحقاق الحق ثم الضغط المشروع للحصول على تشريعات جديدة تحمي الشعارات الدينية مسيحية واسلامية وايضا اعتبار الاسلام مصدر لهذه الاعمال العنفية وتغذية الاسلاموفوبيا في الاوساط الخاصة والاعلام وجب محاربته ايضا، انه خطأ فادح بحق الاسلام وبحق الانسانية وبحق الاديان.
اما قاضي شرع صيدا الشيخ محمد أبو زيد، قال في "حادثة "شارلي ايبدو" خلط الاوراق الاعلام علينا اين هو الفعل واين هي ردة الفعل، فاصبح ما قام به هذان الاثنان من هجوم واطلاق نار هو الحدث وهو الفعل ولكن هذا خطأ كان نتيجة تراكم طويل وسلسلة اساءات، لكن هنا لعبة الاعلام وخلط الاوراق، فاصبح كل العالم تركيزه على الاعتداء باطلاق النار ولم يلتفت احد الى ما سبب ذلك.