قررت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في ختام اجتماعات عقدتها في منطقة المغطس في الأردن، إنشاء هيئة إغاثة خاصة من أجل تقديم المساعدات للمسيحيين والمسلمين النازحين من العراق وسوريا.
ودعت اللجنة، في بيان أصدرته في ختام اجتماعاتها التي استمرت ثلاثة أيام، المؤسسات الدولية إلى الإسراع في توفير العون للنازحين على كافة الأصعدة إثر تفاقم أوضاع المسيحيين المأساوية في المنطقة واستهدافهم نتيجة "انتشار موجة الإرهاب التكفيري والعنف غير المسبوق في تاريخ الشرق الأوسط إضافة إلى التوترات الحاصلة في فلسطين ولبنان".
وأعربت اللجنة، التي استضاف اجتماعاتها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن بصفته رئيس العائلة الأرثوذكسية في المجلس، عن تقديرها للدور الذي يقوم به الملك الأردني عبد الله الثاني "في سبيل توطيد السلام ونشر الاعتدال وحماية الحرية الدينية التي ينعم بها المواطنون في المملكة".
وأكد المشاركون في الاجتماع أن مجلس كنائس الشرق الأوسط "هو المؤسسة التي يجتمع حولها مسيحيو المشرق وهو المعبر عن هواجسهم وتطلعاتهم".
وبحثت اللجنة خلال اجتماعاتها، بالخصوص، استراتيجية العمل كما اتخذت عددا من القرارات المناسبة بهدف تعزيز أنشطة المجلس في الفترة المقبلة.
وشارك في الاجتماعات وفود ممثلة عن الكنائس الأرثوذوكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، والأرثوذوكسية الشرقية.