هنأ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في بيروت "الأيادي التي تضغط على الزناد، الأيادي التي أسقطت رهانات العدو الصّهيوني ومن يدور في فلكه على أن المقاومة الإسلامية اليوم مستنزفة ومنشغلة بمواجهة الإرهاب التكفيري"، مشيرا الى أن "عملية مجموعة شهداء القنيطرة والتي استهدفت الموكب العسكري الصهيوني في مزارع شبعا، هي دليل اضافي على مدى يقظة المقاومة الإسلامية وجهوزيتها التي لطالما عودتنا عليها".
ورأى المجمع في بيان أن "العملية النوعية رسالة خُطت حروف كلماتها بالدم تترجم صدق وعد المقاومة الإسلامية لأمتها وشعبها بأنها لم ولن تتهاون أو تستكين أمام أي اعتداء صهيوني"، وبارك لـ"المقاومة الإسلامية هذا الإنجاز، وللشعب اللبناني، لاسيما عوائل الشهداء، وللأمة الإسلامية بالعملية البطولية الجريئة، فإنه يعبّر عن ثقته التّامة بالمقاومة الإسلامية بقائدها الأمين العام السيد حسن نصرالله ومجاهديها الشرفاء؛ ويهيب بأحرار الأمة والإنسانية جمعاء الوقوف إلى جانب هذه المقاومة الشريفة الصادقة العهد والوعد في سبيل رفعة الإنسان المظلوم".