أشار مصدر لبناني لصحيفة "النهار" تابع الاتصالات الدبلوماسية العاجلة البعيدة عن الاعلام التي أجريت مع عدد من العواصم العالمية المؤثرة، وفي طليعتها واشنطن، الى ان لبنان الرسمي شرح أن العملية التي نفذها الحزب تمت داخل الاراضي اللبنانية المحتلة في شبعا وليس من داخل الاراضي المحررة، وانها تحت سيطرة اسرائيل منذ عام 2006، وهذا عامل قوة استخدمه لبنان دوليا لمزيد من الضغط على اسرائيل ومنعها من شن عدوان واسع على اكثر من منطقة.

واكد المصدر ان واشنطن كانت حاسمة، اذ ابلغت تل ابيب رفضها المطلق لنسف المحادثات النووية التي ستستأنف قريبا بين الدول 5 + 1 زائد المانيا، وقد اجتاز شوطا يبعث على التفاؤل بامكان التوصل الى تسوية تمنع ايران من الوصول الى تخصيب عسكري نووي، لافتا الى أن النتيجة الاميركية المؤكدة هي معارضة اي تصعيد عسكري اسرائيلي، وظهر ذلك في تراجع الاجراءات الاسرائيلية الوقائية.