استبعد المحلل السياسي عادل مالك ان "تتطور الامور على الجبهة الجنوبية بعد عملية شبعا الى ابعد ما هو عليه حاليا الا اذا حصل تطور معين غير مسار الامور"، معتبرا ان "اسرائيل عندما تشدد الضغوط النفسية والعسكرية على لبنان تقصد بذلك تأجيج الوضع الداخلي فهي يهمها تأزيمه"، مشددا على ان "المقاومة من جهتها اكدت ان انخراطها بالحرب السورية لم يضعفها واعلنت ذلك مرارا في اطار الحرب النفسية بينها وبين العدو الاسرائيلي".
وفي حديث تلفزيوني اشار مالك الى ان "الانقسام في الداخل اللبناني حاد جدا لكن الحوار حتى اللحظة يمسك بالامور الى حد ما، يحاول ان يمسك بكل توتر وان يمتص كل الخلافات وهذا ليس من مصلحة اسرائيل في الوقت الراهن على زجه الخصوص"، لافتا الى ان "قرار الحرب والسلم يجب ان يكون قرار وطني عام وموضع بحث معمق في مجلس الوزراء، لكن منطق المقاومة طالما ان الارض محتلة فإن القوانين البنانية وحتى الدولية تمنحنا حق اتخاذ القرار".
واوضح مالك أن "المطلوب بقاء الحكومة بأي شكل من الاشكال وتجاوز المطبات بأي ثمن لان الاجماع الوطني ضروري لاتخاذ اي قرار في هذه الاوضاع".