اعتبرت قيادتا "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة" أن "عملية المقاومة رد طبيعي وصاعق على عدوان القنيطرة"، موضحة انها "أحبطت أهداف العدو لتغيير قواعد الصراع، وأفشلت محاولته رسم خطوط حمراء، وكرست وحدة الجبهة اللبنانية السورية الفلسطينية، وأكدت أن زمن إفلات العدو من دفع ثمن عدوانه قد ولى، وثبتت معادلة الردع والتحول الذي أحدثته المقاومة في مجرى الصراع مع العدو".
واثر اجتماع طارئ عقدته برئاسة الأمين العام لـ"رابطة الشغيلة" زاهر الخطيب أكدت القيادتان ان "هذه العملية برهنت على مستوى الجاهزية العالي الذي تتمتع به المقاومة وقدراتها على ضرب العدو في ذروة استنفاره واستعداده لمواجهة رد المقاومة المنتظر"، مشيرة الى ان "من يخاف من التصعيد ليس المقاومة وجمهورها، وإنما العدو الصهيوني الذي بات يخشى من تعرضه لهزيمة جديدة قد تودي بكيانه الاحتلالي الاستيطاني في أرض فلسطين".
وخلصت القيادتان إلى القول بأن "المقاومة وجهت ضربة معنوية كبيرة لجيش الاحتلال ومستوطنيه تمثلت بحالة الارتباك والهلع والفزع التي سادت الكيان الصهيوني، فيما أدت عملية المقاومة إلى رفع معنويات الجماهير اللبنانية والعربية".