أكّد عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة ماجد حبو أن "الهيئة لم تتبن "مبادئ موسكو" لكنّها لم تعترض عليها باعتبار أنّها تمثل وجهة نظر الراعي الرسمي الروسي"، لافتا إلى أن من تبناها "عبارة عن مجموعات تمثل النظام أكثر مما تمثل المعارضة، كما يُعرف بهيئات المجتمع المدني وبعض العشائر".
وفي حديث صحفي أشار حبو، الى انه "تم الاتفاق بالحد الأدنى نظرا لتشدد الجانب الحكومي الذي تبين أنّه غير مفوض بإتمام أي تفاهمات، وشدد على أن النظام جاهز للبحث بالملف الإنساني ومسألة المعتقلين في السجون وغيرها من المواضيع بإطار حوار سوري – سوري يجري في دمشق"، موضحا أن الاتفاق الذي تم هو على "استمرار اللقاءات بين وفدي المعارضة والنظام برعاية روسيا، وتكليف الراعي الروسي بالإعداد لموسكو 2".
ولفت حبو الى "اننا نعلم أن البداية كانت متعثرة ولكننا نأمل أن تكون الأمور قد نضجت في الاجتماعات القادمة وأن يكون الوفد السوري الحكومي يمتلك صلاحيات أكبر"، مشدّدا على أن "اجتماعات موسكو والقاهرة تبقى تشاورية، أما الحل التفاوضي فلن يتم التباحث فيه إلا في جنيف"، معربا عن أمله في أن تنجح هذه اللقاءات التشاورية بالدفع باتجاه جنيف 3.