وجه رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية، الشيخ علي زين الدين رسالة، إلى ابناء طائفة الموحدين المسلمين الدروز الذين يتواجدون في بلدات جبل السماق في ريف ادلب، مشددا على أننا "دائما معكم قلبا وقالبا في السراء والضراء، ونحاول قدر الامكان ان نقف الى جانبكم في كل ما يعود عليكم بالخير والاستقرار".
وأكد زين الدين "حرص ابناء التوحيد على كرامة اهل التوحيد في جبل السماق، والتي هي جزء لا يتجزأ من كرامة بني معروف"، معتبرا أن "ما يجري في هذه الأيام، من صعوبات، فإنما هي امتحان لكم ولحكمتكم وسعة صبركم، وحرصا منا على بقائكم واستمراركم في ارض الاباء والاجداد، نتمنى عليكم كما عودتمونا التعاطي العقلاني والمنطقي المقبول مع من يتولون شؤون المنطقة عندكم".
وأضاف: "آمل ممن حمل لواء الثورة ضد الظلم والاستبداد، ان يتعاملوا مع اهل جبل السماق كما تعامل اهل الجبل معهم، خصوصا أنهم لم يتأخروا يوما عن القيام بالواجب ونجدة الملهوف، وحافظوا على كرامة جيرانهم، مفضلين ضيوفهم على انفسهم، ونأمل منهم ان لا يتعاطوا مع اهلنا، كما تعاطى معهم من إنتفضوا عليه، وان يخاطبوا اهلنا هناك بالحسنى وبالأسلوب الذي اوصى به القرآن الكريم والرسول محمد".
ولف الى أن "هذه العشيرة المعروفية منذ فجر الاسلام وحتى اليوم ما كانت يوما إلا بيرقا ينصر الحق وسيف على الظلم، حماة للثغور من اجل نصرة الإسلام والحق في كل مكان، هذا هو المنطق وهذا تاريخ هذه العشيرة، وعلينا اخذ العبر من التاريخ".