ما... بالنهاية، الليل هو نهار كتير معتّم... كتير يعني، والنهار حبيبنا، ليل مضوّى أخو اختو، مشعشع عالتقيل، إنو شو مفكّرن انت؟ تنين؟ إي معلوم!!! ما الجيش الإسرائلي كمان، متلك هو، أكتر الأحيان، بيتهيألي بيلخبط فيهن صاير، هاي عا زيادة التركيز، اللي مرافقها الرعب ما عم يفك عنها. إي والله، ما اللي كل الوقت ناطر، وبالو طويل جداً، منيحة جداً، ما بقا يخاف من النهار، إذا الليل وخالص منو، ما رابطهن ببعضهن... آخرهن «سكارسا»... أهلين... إييييييييييييه... أهلين بألله.
سلمى: ميّة بالميّة معَك حق. انا اللي الله كل مرة بيضرب عا قلبي، ليه؟ ما بعرف يا عيسى
عيسى: ليكي، ما انا شاعر معك، الله يعينك بالنهاية، هو ذاتو، بس انت ليكي، وينك؟ إذا بتفضلي إنو يضربك عا غير محل، جربي تبقي تقوليلو
سلمى: كيف يعني؟
عيسى: إنو بصلواتك قصدي، انا ملاحظك، دايما هيك عا جنب بتصلّي... ووو...والله بتعجبني هالشغلة فيكي... لذيذة، (وبيمشي) أخ!
غريب كيف بأوقات الشدائد، متل هالأيام اللي إلنا عم نمرق فيها ما بعرف من قديه، يعني مش إنو من الـ2005 واستشهاد الحريري، ما بدنا نرجع هلقد، لانو ما معقول ما بصدّق، ما حدا بيصدّق، مع إنو فيها تركب وما بيصرلها شي، إنو أوقات الشدائد، إذا مش الـ2005 والـ2006، ليش والـ2009 أو الـ2013؟! كيف ما ضربت إيدك بتشيل!! إي والغريب إنو بهالأوقات هيدي اللي الحياة والموت كتير قراب من بعض بيصيروا، بتزيد بشكل مطّرد: الخيانة الزوجية، فطبعاً الشخصية. انتَ بتفكّر إنو العالم مضبضبين عا بعض بيكونوا، حالة حرب، إي بس ما بيخلى الأمر، لأنو بتصير أوّل فلتة بيفلتها «المتزوّج»، أو المرتبط يعني: دغري بغلطة!!! ما حالة حرب وحياتو عا كف إيدو وممكن يولّي بأي لحظة الإنسان، فا بدّو يشوفها قبل ما يموت، مين؟ المخلوقة اللي سالبة قلبو وما عم تقول ليه ولا شو بدها فيه، ما هي كمان مجوّزة أجلّكم... إي ومين أكتر ناس بهالجو بينخانوا، هول اللي بيشتغلوا بالبث المباشر او دغري عالهوا: راديو، تلفزيون، الله اكبر! بس جماعة التلفزيون حالتهن أرَتّ، هولي بينخانوا هنّي وعالهوا، خاصة جماعة الأخبار، لانو ليه؟ ولا يمكن يتصوروا نشرات الأخبار قبل، إي فهمت كيف؟ يعني مرتو عم تقول: «أسعد الله مساءكم، البطريرك الماروني يستدعي القيادات المسيحية...” وجوزها دابك بزميلتها، اللي آخدة عطلتها مصاءبة من الأخبار، وطبعاً بيتوتي هو، فدابك فيها بالبيت وعم يحضروا تنيناتهم أخبار هني وعم يتصرفوا، عم يحضروا طبعاً مش الأخبار، عم يحضروا مرتو أيّ ساعة بتخلّص... ما في أءمن من هيك، بالعالم، أيّا، بالكون... أستغفر الله.