لفت الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "الهيئة ستفكر مليا قبل الموافقة على المشاركة بأي اجتماع آخر بإطار "موسكو 2"، متحدثا عن "شكوك بإمكانية انعقاد الاجتماع الثاني بنفس الطريقة من دون أي إنجازات تذكر على الأرض، خاصة لجهة إعطاء ضمانات أو تنفيذ خطوات من قبل النظام السوري تدل عن حسن نية كالتعاطي بإيجابية مع موضوع المعتقلين".
وأشار خدام الى انه "لا يمكن القول إن "موسكو 1" كان ناجحا، كما في الوقت عينه لا إمكانية للحديث عن فشل باعتباره هيأ مناخا معينا لتبادل الآراء، إلا أن السلطة المتعنتة وعدم وقوف موسكو على الحياد كلها عوامل قيدت نتائج اللقاء التشاوري الأول".