أكد عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة أن "القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الصهيوني، والمازق الذي وصلت اليه عملية التسوية هو نتيجة سياسات العدوان التي مارستها جميع الحكومات الاسرائيلية بدعم مباشر من الادارة الامريكية وبعض القوى الغربية"، داعيا الى "استراتيجية فلسطينية جديدة تستند على تفعيل نقاط القوة الداخلية والخارجية وفي مقدمتها انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية، واعطاء حكومة التوافق الوطني الفلسطيني دورها للقيام بمسؤولياتها كاملة ورسم استراتيجية وطنيه تستند لكل اشكال النضال".
وطالب خلال لقائه رئيس جمعية "الوسط الإسلامي اللبناني" الشيخ حسين اسماعيل، الاحزاب العربية "بأخذ دورها في مجال تحريك الشارع العربي ليأخذ دوره في مجال التحركات الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقوقه الوطنية"، مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني على أمن لبنان واستقراره".
ونوه الجانبان "بالعملية البطولية لمجاهدي المقاومة في مزارع شبعا والتي تؤكد الجهوزية العالية للمقاومة وقدرتها على المواجهة في أي لحظة"، معتبرين أن "العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما من شأنه توتير الاوضاع في المنطقة". ونوها بخطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى شهداء القنيطرة وبمواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري "الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني".