دان رئيس "جمعية سيدروس للانماء" الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان في تصريح العمل التفجيري الذي وقع امس في سوريا، وقال: "هو عمل ارهابي بامتياز ويهدف الى ضرب الساحة اللبنانية، ولا سيما في ظل التقارب بين الفرقاء الذين كانوا متنازعين على الساحة اللبنانية". ورأى ان "المتضررين من هذا التقارب اقدموا على هذا العمل الارهابي"، منوها ب"الوعي لدى المسؤولين والفرقاء السياسيين والاحزاب كافة".
وتابع: "اما بالنسبة للرسالة التي وجهت من خلال هذا التفجير وتحت شعار "نصرة لاهل السنة" في لبنان فلم يكن له اي صدى في لبنان". واكد على ان "اي فريق في لبنان لا يناصر الارهاب، ومن الطبيعي ان يكون هناك توافق واجماع على استنكار هذا العمل الاجرامي".
وعن التحرك الفرنسي حول موضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني، قال: "اي تقارب اقليمي او اي اتفاق اقليمي يمكن ان يسهل عملية انتخاب رئيس للجمهورية، انما تبقى هناك كلمة للداخل اللبناني، ونعرف ان هناك حراكا في الدرجة الاولى مسيحيا لنوع من الاتفاق على مواضيع شتى ومنها موضوع رئاسة الجمهورية، والتقارب الاميركي - الايراني يمكن ايضا ان يكون حافزا باتجاه انتخاب رئيس جمهورية"، متمنيا ان "تثمر الاتفاقات قريبا، لان اي شغور في سدة الرئاسة له انعكاس سلبي على الوطن".
وعن اللقاء المرتقب بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية سمير جعجع قال: نحن نرحب بهذا اللقاء ونثني على الجهود التي تبذل في هذا المجال، سيما ان "97% من الساحة المسيحية تؤيد هذا اللقاء واي لقاء هو بمثابة تنفيس للاحتقان ونحن لا يمكن ان نكون ملكيين اكثر من الملك، فعلى القوتين الاقويين على الساحة المسيحية، ان تكونا حريصتين على الحقوق المسيحية وعلى ملء الشغور في سدة الرئاسة".