رأى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة في بيان له ان "العنف والحل الأمني لا يمكن أن يحلا الازمة في مصر، بل تكون نتائجه عكسية وكارثية"، معتبرا ان "الحوار تحت إشراف هيئة كبيرة من قادة الأمة وعلمائها ومفكريها، للوصول إلى ما يحقق الخير لشعب مصر العظيم، ولجميع العرب والمسلمين".
واشار الاتحاد الى أن "مصر تمر اليوم بأزمة عصيبة، تنذر بفتنة كبرى، داعيا كل من له قدرة على المساهمة في إطفائها من الحكام والعلماء والسياسيين، والإعلاميين ونحوهم"، لافتا الى أن "مشروع الاصلاح لابد أن ينطلق من عودة العسكر إلى ثكناتها للدفاع عن الوطن، وترك السياسة لأهلها، وإعادة الأمور إلى نصابها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتشكيل محاكم عادلة لمن ثبت في حقه أي جريمة ثم اللجوء إلى الشعب باعتباره المرجع الأخير، ثم يجمع السياسيون من جميع الأطياف السياسية للوصول إلى حل سياسي عادل، والإشراف عليه"، مشددا على ضرورة أن تشكل هيئة عليا للصلح، تتكون من مجموعة من رؤساء العرب والمسلمين، ومن العلماء الربانيين من اجل تنفيذ ذلك".