أكد "اتحاد المحامين العرب" أن الاتحاد هو المؤسسة القانونية العربية العتيدة التي أنشئت على أسس وثوابت قومية ومهنية، والتي عملت دائما على وحدة العرب عبر وحدة نقابات المحامين وتوحيد كلمتها، مندداً بأي محاولات لشق الصف أو النيل من هيبة المحامين العرب وقيمتهم.
وأجمع المكتب الدائم برئاسة نقيب محامي مصر وفي حضور نقباء سوريا وبيروت وطرابلس على حل الأزمة الطارئة التي نتجت إثر إنعقاد المؤتمر الثالث والعشرين داخل الاتحاد، مشيراً الى أنه تم إجراء التحقيق في الواقعة في حضورهم وباتفاقهم جميعا، باعتبار أن ما حدث شأن داخلي وأن الإنفراد في اتخاذ قرارات واملائها هو أمر يتجاوز المقبول والمتفق عليه ويدخل الاتحاد ونقاباته إلى نفق من الخلافات التي يؤججها الإختلاف السياسي ويكرس لقيم التقسيم والتبعية ويخدم مخططات الإرهاب التي تستهدف الأمة العربية.
وشدد على أنه لن ينجرف أو يستقطب لمصلحة رؤية أو إتجاه أو توجه سياسي وأنه لا ينحاز الى اي جهة ولا يخرج عن حياده أيا كان الثمن، داعياً كل الجهات الى إعلاء المصلحة العليا والحفاظ على هذا الكيان العربي الذي أصبح مستهدفا ضمن المخططات التي تحاك ضد الأوطان العربية.
وأكد الاتحاد إستمرار مسيرته في الحفاظ على وحدة الكلمة العربية التي تعلو على المصالح الطائفية أو الحزبية، مناشداً الجميع الإرتفاع إلى مستوى المسؤولية القومية التي تحتاج إلى تضافر الجهود.