اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية ان "قتل الضابط الاردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم "داعش" حرقا دليل على ان هذا هو عصر الارهاب بقيادة غوغائية"، موضحة أن التنظيم الذي اشتهر بإهانة الافراد في العلن وبذبح الرهائن الاجانب، اثبت للعالم الآن بقتله الوحشي للكساسبة إنه ليس قوة قتالية نظامية بل قوة غوغائية بلا قيادة".
ورأت الصحيفة أن التنظيم اراد ارسال رسالة الى العالم من خلال عملية قتل الكساسبة الوحشية يؤكد فيها أن "داعش ثورة لا يمكن السيطرة عليها"، مشيراً إلى "وجود أهداف استراتيجية في أغلبية عمليات ذبح الاجانب"، لافتة الى ان "داعش جند العديد من الاشخاص داخل وخارج المخيمات المكتظة"، مؤكدا أن "النصر الذي يمكن ان يحققه هذا التنظيم هو تجييش الشعب الاردني ضد حكومته، ولعل هذا ما دفع بالملك الاردني عبد الله الى قطع زيارته لواشنطن والعودة الى بلاده".