لفت مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية للعلاقات الخارجية إيلي خوري خلال زيارته الى واشنطن الى إن "البحث مع المسؤولين الأميركيين تطرق إلى قضية عدم انتخاب رئيس للجمهورية، مرورا بالتطورات المقلقة على الحدود اللبنانية مع إزدياد التهديدات التي تفرضها التنظيمات المتطرفة، حيث تم التركيز على الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الجماعات، وكان هناك تشديد على أهمية تسريع برامج المساعدات العسكرية للبنان إن من قبل الولايات المتحدة، أو في سياق تعهد المجموعة الدولية لدعم لبنان بمساعدة قوى الشرعية اللبنانية وتعزيز قدراتها في تثبيت الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة للبنان أولا، ومن ثم استقرار المنطقة إنطلاقا من الحرص على بقاء الساحة اللبنانية بعيدة عن التأثيرات المباشرة لما يجري من تطورات إن في سوريا أو العراق، وجرى في هذا السياق النظر في احتمال أن تشمل مهمات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الحدود اللبنانية في إطار محدد ورسمي من خلال مساعدة الجيش اللبناني في القضاء على الجماعات المسلحة".
أضاف إن "البحث مع المسؤولين الأميركيين تطرق إلى مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، على اعتبار أن لبنان يستضيف العدد الأكبر من هؤلاء اللاجئين مقارنة مع عدد سكانه، مشيراً الى انه "بات لزاما على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تنفذ تعهداتها بزيادة مساعدة لبنان ليتمكن من سد حاجات اللاجئين، ومن ثم تشجيع الدول المهتمة على تنفيذ خطة إعادة تمركز اللاجئين وتوزيعهم على دول أخرى وعدم ترك لبنان وحيدا في مواجهة هذه المشكلة".