أكد لقاء الأحزاب اللبنانية بعد اجتماعه الدوري في مكتب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد "الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش اللبناني الوطني في معركته ضد الإرهابيين والتكفيريين في الداخل وعلى الحدود"، داعياً "الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في تعزيز إمكانياته من سلاح وعتاد لكي يتمكن من القيام بواجبه في التصدي لهذه الاعتداءات عن الوطن".
ورداً على الأصوات المشبوهة التي حاولت النيل من المقاومة في عملية "شهداء القنيطرة"، عبر اللقاء في بيان عن "فخره واعتزازه بقدرة المقاومة على فرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني"، مؤكداً أن "تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة لا يمكن أن يتحقق إلا بالمقاومة المسلحة"، وداعياً إلى "حفظ المقاومة وصيانتها ودعمها إلى جانب الجيش اللبناني الوطني والشعب اللبناني".
وعن التطورات التي تجري في مخيم عين الحلوة، شدد اللقاء على "حرصه على أمن المخيم وسلامة أهله داعياً الجميع للتعاون من أجل تفويت أي فرصة يحاول أعداء الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني الاستفادة منها خدمة للمشاريع المشبوهة".
كما رحب اللقاء "بالحوار الذي يجري بين مختلف القوى السياسية اللبنانية من أجل تخفيف أجواء الاحتقان والتشنج في البلد"، مستنكرا "الحملات المشبوهة كافة التي تعمل على إفشال الحوار تنفيذاً لأجندات خارجية".
وتوقف اللقاء أمام الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، محملاً "اللسطة السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأمور من ترد لهذه الأوضاع"، وداعياً "السلطة لتحمل مسؤولياتها والاهتمام بقضايا الناس الحياتية والخدماتية"، معبراً عن "تضامنه مع عوائل الشهداء والجرحى في التفجير الآثم الذي جرى خلال الأسبوع الماضي في سوريا، والذي استهدف المدنيين الأبرياء أثناء قيامهم بزيارة للمقامات الدينية"، معتبرا أن هذا "التفجير الآثم يخدم الأهداف الإسرائيلية والقوى التكفيرية".
وشدد اللقاء على "دعمه وحرصه على أمن مصر واستقرارها وتأييده للشعب العربي المصري وجيشه في مواجهة القوى التكفيرية الظلامية التي تأخذ مصر إلى الفوضى من أجل إلهائها وإبعادها عن القيام بدورها القومي"، معتبراً أن "ما يتعرض له الجيش المصري هو حلقة متصلة بما يتعرض له الجيش العربي السوري وما تعرض له سابقاً الجيش العراقي عندما حل على يد الأميركيين، وما يتعرض له الجيش اللبناني اليوم خدمة للعدو الصهيوني".