اشار الوزير السابق طارق متري الى ان "هناك قرارا لبنانيا بتثبيت الاستقرار في لبنان، ورغم كل المشاكل التي يواجهها لبنان، يبقى للبنان دور في خدمة المنطقة، في المطارات والاعلام والمصارف"، واوضح ان رد حزب الله على عملية القنيطرة كان مدروسا وموفقا.
واكد في حديث تلفزيوني ان اي حوار افضل من عدمه ولكن ليس كل حوار حوار، ورأى ان الانفراج الحقيقي للحوار يكون عبر الافراج عن رئاسة الجمهورية، ولفت الى ان هناك مناطق عصية على الدولة، واذا ساهم الحوار بدخول الدولة اليها نكون قد تقدمنا قليلا.
ولفت الى ان معظم قرارات مجلس الامن لا تأخذ قراراتها للتنفيذ الا بصعوبة، وهذه مشكلة القرارات الدولية، واعتبر ان بيان مجلس التعاون الخليجي بيان شديد اللهجة تجاه احداث اليمن، ودعا لانتظار التطورات في الاحداث اليمنية. واعتبر انه من الحق الاردن ان ترد بقوى ردا على اغتيال الطيار الاردني معاذ الكساسبة. ورأى انه لا يوجد استراتيجية منسقة لقتال داعش، ويمكن ان لا يكون هناك قرارا لانهاء داعش، ويمكن ان يكون هناك دولا تريد تحجيم داعش في شرق سوريا والتهويل بها، لان ذلك من مصلحة الجميع، وداعش تغطي التخلي والتخبط والعجز، والدول العربية مسؤولة عن قيام داعش ونموها.