أكدت عشيرة ألـ زعيتر تعقيبا على حادثة مقتل احد ابنائنا في الفنار الزعيترية المدعو مراد عباس زعيتر ابن التسعة عشر ربيعاً "حرصها على وحدة الجيش الوطني اللبناني ودعمه بوجه القوى التكفيرية والعدو الاسرائيلي"، موضحةًً "نحن جزء من هذا الجيش وخيرة شبابنا وابنائنا وابائنا فيه وقدمنا العديد من الشهداء والجرحى والمعوقين في سبيل هذا الوطن".
ولفتت العشيرة في بيان الى ان "عقيدتنا راسخة خاصة بالمثلث الذهبي، الجيش والشعب والمقاومة وداعمين لها"، مستكرة ومدينةً "بشدة ما قامت به بعض العناصر من الاستخبارات في الجيش اللبناني بقتل ابننا مراد عباس زعيتر وهو اعزل"، معتبرةً "ما حصل هو عمل جبان ومدان ويعتبر قتل عن سابق اصرار وترصد وهو واغتيال ميداني لا يستند الى اي قانون او قضاء".
وأشارت العشيرة الى انها "ليست المرة الاولى التي يقتل فيها ابن من ابنائنا بهذه الطريقة ودائما الحجة انه مطلوب بمذكرات واطلق النار على قوى الامن فردت وقتلته،ولم نسمع عن اي جريح او قتيل من القوى المذكورة رغم تبادل اطلاق النار كما يدعون"، موضحةً "بل على العكس يقتل ابناؤنا بدم بارد لعدم امتثالهم لحاجز او عناصر مدنية".
وطالبت العشيرة "بالقضاء وقيادة الجيش وكل من يعنيه الامر، بتحقيق شفاف وواضح لا لبس فيه"، مشددةً على "ضرورة ألا يذهب الى الادراج او ادراج الرياح كسابقه من حوادث مماثلة، علما ان اسماء الجناة معروفة لدينا والشهود جاهزون للادلاء بشهادتهم"، مؤكدةً "التزامها بهذا البيان وانها ستنتظر ما سيقوم به القضاء الذي لدينا ملئ الثقة فيه واذا كانت النتيجة كسابقتها سيكون لنا اجراءات اخرى يعلن عنها لاحقا".