اكد رئيس بلدية جباع – عين بو سوار عدنان نعمه لـ"النهار" الى انه "على رغم مضي 15 عاماً على تحرير الجنوب المحتل، كانت عودة المسيحيين الى قراهم في اقليم التفاح بوتيرة أقل من المسلمين مما دفع بلدية جباع بالتعاون مع "جمعية البر والاحسان الاسلامية" الى تحويل وفاة ابن البلدة المسنّ جوزف حداد مناسبة تساهم في إعادة وصل العلاقة مع الجيل الثاني من أبناء البلدة من المسيحيين المقدر عددهم بزهاء الـ350 خصوصاً ان غالبيتهم لا تتردد على جباع الا في المناسبات".
ولفت الى ان "البلدية تولت برعاية وتوجيه من ابن البلدة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد تأهيل الكنيسة مع الحفاظ على تراثيتها كي تحتضن المسيحيين مجدداً خلال قداس الاحد باحتفال شعبي ورسمي لراحة نفس فقيد عائلة حداد تمهيداً لمعاودة قرع الجرس قبل قداس الأحد اسبوعياً، في الكنيسة المجاورة لجامع البلدة القديم، والصرحان الدينيان كانا قد بنيا بقرار واحد إبان العهد العثماني".