لفتت جامعة آل زعيتر المرخصة بموجب علم وخبر 151 أ.د في جميع المناطق اللبنانية ان "آل زعيتر الذين تعودوا تقديم الشهداء بمواجهة العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري صفا واحداً مع الجيش اللبناني والمقاومة يعز عليهم كثيرا ان يسقط احد شبابهم برصاص المؤسسة العسكرية اللبنانية التي لها كل الاحترام والتقدير عند جميع ابناء عشيرة ال زعيتر بشكل خاص و اللبنانيين بشكل عام".
وفي بيان لها تعليقا على الحادث الذي شهدته منطقة الفنار- الزعيترية بتاريخ 6/2/2015 والذي ذهب ضحيته الشاب مراد عباس زعيتر برصاص دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني، اكدت "ثقة العائلة الكبيرة بقيادة الجيش اللبناني ووفاءه لشعبه ومن منطلق الثقة هذه بحكمة القيادة العسكرية لذا من الضروري اجراء تحقيق حول هذه الحادثة خصوصا ان كثيرا من علامات الاستفهام قد وضعت على عناصر الدورية الذين اتخذوا قرار اعدام المرحوم مراد عباس زعيتر على مدخل منزله متخطين بذلك القانون والقضاء اللبناني الذي له وحده الحق باصدار الاحكام بحق المواطنين اللبنانيين بغض النظر عن التهم الموجهة لهم على قاعدة "المتهم بريء حتى تثبت ادانته"، مضيفة:"وبما ان مهمة هذه الدورية كانت القاء القبض على متهم و احالته الى القضاء لمحاكمته لذا من حق اهل الضحية معرفة على ماذا استند عناصر الدورية حتى اقدموا على القتل بهذه الطريقة المتعمدة التي لنا كل الثقة ان قيادة الجيش تماما كأهل الفقيد لا ترضى بها"، مطالبة انطلاقا من محبتها وتقديرها للمؤسسة العسكرية من هذه القيادة واستنادا الى القانون اللبناني بالتحقيق مع عناصر الدورية ومحاسبة من اعطى واتخذ قرار القتل لاننا كنا وما زلنا وسنبقى مؤمنين بمؤسسات الدولة القضائية والعسكرية.