أكد مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية" أن "منفذي جريمة قتل صبحي فخري وزوجته نديمة، في بتدعي اصبحوا خارج الاراضي اللبنانية"، موضحاً أن "التحضيرات على مستوى الأجهزة الأمنية في البقاع وبيروت، إستكملت في إنتظار ساعة الصفر التي حُدّدت خلال اليومين المقبلين، وأنّ عديد المشاركين في الحملة الأمنية سيفوق الألفي عنصر، نصفهم من الجيش والنصف الآخر تتقاسمه المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة للأمن الداخلي"، مشيراً الى أن "عديد قوى الأمن الداخلي والامن العام في البقاع حالياً، لا يكفي وهو ما دفع الأجهزة المعنية إلى الإستعانة بعناصر إضافية من المديريات التابعة لها".
وبحسب المصدر فإن الضباط المسؤولين في المنطقة "جهدوا خلال المرحلة الماضية في جمع المعلومات والتقارير عن كل المناطق التي ينتشر فيها المطلوبون، والتي ستشهد عمليات دهم فضلاً عن التحرّي عن الطرق التي سيسلكونها للفرار"»، لافتاً إلى أن "ألوية من الجيش وفوجي المغاوير والتدخل الثاني، ستنفذ عمليات الدهم في حين ستقيم الأجهزة الأمنية المتبقية الحواجز عند مداخل ومخارج البلدات التي يقطنها المطلوبون".
وعن جدية الخطة هذه المرة وهل ستستكمل حتى النهاية؟ أكد المصدر أن "القرار إتخذ بإعادة الأمن والهدوء الى المنطقة، وأنّ الخطة ستستمر حتى النهاية وهي ستُستتبع بحواجز وإجراءات ثابتة لبسط سلطة الدولة وتوقيف المخلين".