رأت هيئة قدامى ومؤسسي "القوات اللبنانية" أن "ليس غريباً على أيتام الوهابية والمحرّضين على قتل الجيش وتجّار المذهبية وباعة التطرف ان يتطاولوا على المقدسات والرموز المسيحية وغير المسيحية"، مشيرة إلى أننا "كنا نود لو أن بوقاً ينفث سماً وصوتاً يعلو بالكراهية ان يكون في مكب الأوباش او في احد المصحّات النفسية كي يكفينا مؤونة الردّ على أباطيله والتصدّي لحقده المزمن وقباحته التي تأبى البشاعة حتى ان تقارن بها".

وأضافت: "وبما ان الكلمة كالرصاصة إذا خرجت لا تعود فإننا نقول لهذا الآتي من صحراء الجهل ورمال الكراهية أن ربّنا القائم من الموت المنتصر على الشيطان والحاكم بالمحبة والباسط ذراعيه لبني البشر لن تقوى على المؤمنين به جحافل الشر وجيوش الحقد" .

واعتبرت بعد اجتماعها الأسبوعي، أن "الحصانة النيابية التي يتحجج بها حلفاء النائب ​خالد الضاهر​ لتمرير كلامه من دون مسألة أو محاسبة هو كمن يدعو هذا المتطاول أو غيره الى التمادي في الشطط والإسأة وهو أمر قد يتساهل فيه البعض بحجّة منح فرصة للمسيء كي يعود عن إسأته او العكس"، مشددة على أن "إسكات المدعو خالد الضاهر هو مسؤولية الفريق السياسي الذي ينتمي اليه".

ودعت من لا يعجبه وجود تمثال يسوع الملك وسيدة لبنان في حريصا الى "عدم سلوك طريق كسروان التي عصيت على الفاتحين منذ مئات السنين ولقّنت مطلقي شعار "طريق فلسطين تمرّ في جونية" درساً لم ينسوه هم وحلفاؤهم".