أكدت نقابة أطباء الأسنان أنها هي الوحيدة المخولة بإعطاء الرأي العلمي وتاليا الصحي بكل ما يعود لممارسة مهنة طب الاسنان بكل متفرعاتها، وذلك بغياب اي مرجعية شخصية تعنى بطبابة الاسنان داخل الادارات الرسمية وتحديدا وزارة الصحة العامة، مشيرةً الى أن اطباء الاسنان المعنيين وغيرهم لا يستخدمون الادوية والمواد الطبية المتعارف عليها عالميا الا بعد التأكد من صلاحيتها وسلامتها، وذلك تحت طائلة ملاحقتهم من قبل نقابتهم، لافتةً الى سلامة المواد والغرسات السنية التي استعملها هؤلاء الاطباء لكونها لا تدخل الاراضي اللبنانية الا بعد استحواذها على الاجازات المطلوبة من قبل مركز البحوث ووزارة الصحة العامة.
ودعت النقابة في بيان عقب اجماعها الاطباء المعنيين بهذه القضية الى عدم التجاوب مع اي تدبير سبق ان طلب او سيطلب منهم بهذا الصدد تحت طائلة تحملهم شخصيا اي مسؤولية قد تترتب عن هذا الامر، طالبةً من وزارة الصحة تصحيح موقفها المعلن بهذا الصدد بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان في لبنان، حفاظا على معنويات وكرامة وحقوق هؤلاء الأطباء، مذكرة بمطلبها المزمن بإعادة تفعيل دور دائرة طب الأسنان في وزارة الصحة العامة واعتماد النقابة كمرجع علمي وحيد.