أقر رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة في حديث لصحيفة "الجمهورية" بضعف الحكومة الموقتة في إنجاز مهماتها، مشيراً الى إن "هناك خمسة أسباب تعوق عمل الحكومة وتُعرّضها للهجوم، في طليعتها التأخير في تقديم الدعم المادي ما يحول دون قدرتها على دفع الرواتب، فضلاً عن إطالة أمد الأزمة السورية بحيث دخل الشعب السوري في مرحلة القنوط واليأس ولا سيما في الشهر الماضي، والتجاذبات السياسية المعتادة التي نواجهها كلّما اقترب موعد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف"، مضيفاً نحن "حديثو العهد في الإعلام في سوريا، حيث لم يعتد الناس وجود مؤسسة إعلامية ديمقراطية، ولكن حرية الرأي لا تعني أن نقول ما ينبغي قوله وما لا ينبغي قوله، فمجرد انزعاجنا من شخص لا يُبرّر انتقادنا بشكل لاذع، هذا من دون إغفال عدم قدرة المعارضة على تقديم أداء مقنع ونحن نتحمل المسؤولية في هذا المجال".
ونفى طعمة "تشرذم الائتلاف بين قوى إقليمية وتحوّله ساحة لتصفية الحسابات بينها"، مشيراً الى ان "التجاذبات هي بين أطياف المعارضة في البداية وليست نتيجة قرب أيّ شخصية من دول إقليمية أو عربية مؤثرة في مسار الأزمة السورية"، متوقعاً أن "تشهد المرحلة المقبلة تحسناً محلوظاً في علاقات السعودية وقطر".