دان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "مقتل أسرة مسلمة على يد مواطن أميركي بولاية نورث كارولينا الأميركية" مطالباً "السلطات الاميركية بشفافية التحقيقات والإفصاح عن تفاصيلها أمام الرأي العام العالمي".
ولفت الاتحاد في بيان الى ان "التمييز بين الناس بسبب دينهم، أمام القانون، أو مؤسسات المجتمع، الإعلامية والحكومية والمدنية، لهو كفيل بتأكيد شعور المسلمين بسياسة الكيل بمكيالين، مكيال منقوص للمسلمين، وآخر تام لغيرهم، وهو شعور يغذي الانزواء والعزلة، والتطرف والإرهاب".
واوضح ان "عدم مواجهة هذه الاعتداءات بالإجراءات القانونية اللازمة، والاهتمام الإعلامي المطلوب، وتجاهلها، أو التهوين منها، وذكر أسباب غير حقيقية لها، هو نوع من الإغراء لأصحاب هذه الأفكار والسلوكيات المتطرفة بارتكاب مزيد من الجرائم".
كما واستنكر الاتحاد "حالة التعتيم الإعلامي والرسمي المتعمدة في الغرب تجاه هذا الحادث الأليم، وعدم تناوله كما يتم تناول قضايا يقوم بها المسلمون، أو يشتبه في قيامهم بها، مما يعكس ازدواجية المعايير وتردي القيم والمبادئ والعدالة".
وطالب الاتحاد السلطات الاميركية "بعدم تهميش القضية، والإفصاح عن التحقيقات الجارية فيها أمام الرأي العام العالمي، وعدم تصدير أسباب وهمية، وكأن الحادث وقع لشجار قديم حول موقف السيارات".
واكد أن "الأفلام والرسوم والكتابات المسيئة التي تصور المسلمين على غير حقيقتهم، هي أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة الإسلاموفوبيا، والاعتداء على المسلمين، وتغذية مشاعر الكراهية والرفض والعنف والعنف المضاد".