اكدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك بعد إجتماعها الدوري، في الربوة، برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وحضور نائب الرئيس العلماني وزير السياحة ميشال فرعون والأمين العام العميد شارل عطا، وأمين الصندوق الياس ابو حلا والوزير السابق سليم جريصاتي والأعضاء، "واجب الدعم المطلق للجيش اللبناني والتقدير للتضحيات التي يبذلها في سبيل حماية الوطن، وأبدوا ارتياحهم للخطة الأمنية في منطقة البقاع وللاجراءات في منطقة رأس بعلبك والبقاع الشرقي، وناشدوا قيادة الجيش تحصين وجود الجيش في بلدة رأس بعلبك لطمأنة الأهالي وحمايتهم. وطالبوا اجهزة الدولة والهيئة العليا للاغاثة وصندوق المهجرين الاهتمام بمنطقة البقاع الشمالي الشرقي وراس بعلبك لتشجيع الأهالي على البقاء في ارضهم العزيزة على قلوب اللبنانيين جميعا".
وناشد المجلس الاعلى موضوع لجنة التواصل النيابية مواصلة العمل للتوافق على قانون انتخابي عادل على ضوء المشاريع المطروحة. كما قرر تخصيص ورشة عمل خاصة لدرس القانون الأفضل على الصعيد الوطني يراعي صحة التمثيل وسلامته، وذلك بإشراك الأخصائيين وأصحاب الرأي في سبيل التوصل الى تصور لطائفة الروم الكاثوليك للقانون الانتخابي الأفضل.
وعما نشر في بعض وسائل الإعلام اخبار عن بيع اراضي لغير اللبنانيين التي تحصل في بعض المناطق، توجه المجلس الاعلى الى ابناء الطائفة والى اللبنانين عموما للتمسك بأرضهم وإرث اجدادهم والحفاظ عليها لأن في ذلك حفاظ على صورة لبنان الرسالة كما وصفه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. وكرر المجلس دعوة المجلس النيابي الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما في ذلك من انتظام للحياة الوطنية وعودة المؤسسات الدستورية الى لعب دورها ووضع الأمور في مسارها الصحيح.