أعلن السفير الروسي لدى الناتو ألكسندر غروشكو أن الحلف الذي يخضع للنفوذ الأميركي يحاول دق إسفين بين الدول الأوروبية وروسيا.
وذكر السفير أن حلف شمال الأطلسي ليس كتلة متجانسة، لكن من بين دوله تلك التي ترى في الناتو آلية لإبعاد روسيا عن أوروبا.
وفي حديث إذاعي، ذكر غروشكو أن العلاقات الحالية بين روسيا الناتو "قريبة من نقطة التجمد" وهي تنحصر في حوار سياسي على مستوى البعثات الدبلوماسية والسفارات.
وأوضح أنه قد تم طي صفحة التعاون الثنائي في جميع المسارات التي كان الجانبان يعتبرانها ذات أهمية بالغة، كالوضع في أفغانستان ومكافحة القرصنة والإرهاب.
وأعاد السفير إلى الأذهان أن موسكو لم تبادر إلى تجميد العلاقات مع الحلف، مشيرا إلى أن الناتو هو الذي قرر إنهاء جميع الاتصالات مع موسكو في 1 آذار الماضي، وذلك وسط مواصلة روسيا عملها على إعداد مشروعات مشتركة عدة، من بينها العملية الروسية الأطلسية المشتركة لإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وأشار إلى أنه في حال توفر أفكار لدى الناتو بشأن التعاون المتبادل في بعض المجالات ما يمنح مزيدا من الأمن لروسيا والدول الأوروبية والأطلسية، فإن روسيا مستعدة لدراسة هذه المقترحات.