رجّح رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد طعمة أن "يكون موقف المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الأخير والذي يقول بضرورة ان يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من الحل للازمة السورية عبارة عن رأي شخصي، لا يمثل وجهة نظر دولية أو يعكس أي تحول بموقف المجتمع الدولي من الأزمة السورية"، لافتا إلى أنّه "يسعى لإقناع فريق الأسد بطروحاته بعدما رفضها جميعها".
وأكد طعمة في حديث صحفي أن "ما صدر عن دي ميستورا غير مقبول جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوري، وهو بذلك يؤزّم المسألة ويعقدها بدل أن يسعى لحلها"، موضحاً أن "دي ميستورا طرح في مرحلة أولى تجميد القتال في أكثر من 15 منطقة سورية، ثم عاد وتراجع عن طرحه الذي لم يلق قبولا لدى الأسد حاصرا إياه بحلب، ولاحقًا تراجع أيضا عن هذا الطرح"، ذاكراً "لم يفاجئنا ما صرح به بالأمس، كما أننا لا نستبعد الدعوة لاستئناف المفاوضات على أساس أن يكون الأسد جزءًا من المرحلة الانتقالية"، مضيفاً "ربما يطرح علينا في وقت لاحق أن يكون الأسد في جسم الحكم الانتقالي ومع صلاحيات كاملة".