نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين اميركيين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" اشترت خلال احتلال الولايات المتحدة للعراق صواريخ "غاز الأعصاب" من بائع عراقي سري في إطار محاولة تهدف إلى منع وقوع الأسلحة الكيميائية القديمة المتبقية في ​العراق​ بين أيدي الإرهابيين والجماعات المسلحة.

وأشارت الصحيفة الى أن العملية المسماة "Operation Avarice" بدأت سنة 2005 واستمرت حتى 2006 ، مؤكدةً اعتبار الجيش الأميركي أن جهوده الرامية للحد من انتشار الأسلحة الكيميائية تكللت بالنجاح.

ولفتت الى أن هذه الاسلحة الكيميائية هي بقايا برنامج الأسلحة الخاصة العراقية التي تم التخلي عنها قبل وقت طويل من غزو العراق عام 2003.

كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين أن عدداً من الصواريخ كانت في حالة بائسة وبعضها كان فارغاً أو كانت تحتوي على سوائل غير فتاكة، لكن البعض الآخر كان يحتوي على غاز السارين للأعصاب، وأظهرت التحاليل أنها في حالة أنقى مما توقعته دوائر الاستخبارات نسبةً لعمر مخزون الصواريخ.

ترجمة "النشرة".