أكد عضو لجنة الشؤون السياسية في تيار "المردة" شادي سعد اننا "كتيار "المردة" نبارك ونشجع كل حوار"، مشيراً الى ان "خطاب رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بذكرى 14 شباط بدأ بالحفاظ على الحوار، انما انتهى بهجوم سياسي كبير"، مضيفاًَ "نفهم ان واقع الذكرى يحتم هذا الموضوع وللاسف الشارع يحبذ ويصفق عند "تعلاية السقف".
ورأى سعد في حديث تلفزيوني أن "خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ممتاز عن الذهاب باستراتيجية واحدة بمواجهة الارهاب"، معتبراً انه "للمرة الاولى منذ نشأة لبنان يلعب لبنان دور الفاعل بالمنطقة وليس المفعول به"، مشدداً على أنه "أمام ما يجري في المنطقة علينا أن نتحاور لهجوم الخطر التكفيري على لبنان".
وأوضح سعد أن "كل لبنان يعاني من فكرة اقليات واكثريات، والصراع اليوم بين فكر تكفيري لا يميز بين اكثرية واقلية"، معتبراً أن "الخطر يهدد الجانبين ويجب على الجانبين ان يعوا خطورة ما يحدث"، مؤكداً "دعوة نصرالله للحريري للذهاب سويا لمحاربة التطرف امر جيد".
ورأى سعد أن "ما يحصل في ليبيا من قتل الاقباط والاكراد واضطهاد الايزيديين اكبر دليل ان تدخل "حزب الله" في سوريا لم يستجلب الارهاب بل كان وعي لدى "حزب الله" لتدارك خطر الارهاب الذي يتجه الى لبنان"، موضحاً "اذا سقطت سوريا سنذهب الى حمام دم في لبنان لأن الجماعة التكفيرية اتية لفرض قوانيين جديدة"، مشيراً الى انه "اليوم هناك شارع تربى على الخطاب الطائفي المتشنج اصبح صعبا على "تيار المستقبل" ان يضم شارعه الى كنفه مجددا"، مضيفاً "نحن ضمن كل حوار سياسي قائم في البلد ومن الضروري على الخصوم السياسية التحاور في ظل الوضع القائم".
وعن الحوار "المسيحي - المسيحي"، أوضح سعد "نحن نعول على اي حوار ضمن البيئة المسيحية ينتج اتفاق سياسي وفق استراتيجية محلية ينص على انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون انتخابي".
