نفذت لجنة المتابعة في مستشفى صفد التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم البداوي إعتصاما أمام مدخل المستشفى إحتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، ورفضا لقرار مجحف وظالم إتخذ بحقهم"، وفق بيان صدر عنهم، ومعلنين أنهم "سيباشرون تحركا يوميا بالإضراب لمدة ساعة، من 9 إلى 10 صباحا لمدة أسبوع، حتى تلبية حقوقهم المشروعة"، محذرين من أنهم "متجهين نحو التصعيد في حال عدم الإستجابة لمطالبنا، ومحملين المسؤولين عن القرار أي تبعيات سلبية تمس الكادر الصحي وأي ضرر صحي يلحق بأبناء شعبنا".
وأشار المعتصمون في بيانهم إلى أنه "بعد معاناة طويلة دامت لسنوات عديدة، تخللتها إعتصامات وإضرابات، سرعان ما كانت تتوقف دون تحقيق المطالب، أمام وعود واهية سرعان ما يتنصل منها أصحابها من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب من طبيعة مهنتنا وبسبب من إحساسنا بمعاناة أبناء شعبنا وعدم إنعكاس تحركاتنا على صحتهم".
وحدد المعتصمون مطالبهم بخمسة، وهي: أولا إقرار سلسلة الرتب والرواتب، بما يتناسب مع ما هو قائم في الدولة المضيفة وبما يتناسب مع غلاء المعيشة الذي يتطلب حكما زيادة على الراتب المتدني أصلا، وثانيا الضمان الصحي، وثالثا تعويض نهاية الخدمة وإقرار نظام التقاعد، ورابعا تحصيل الزيادة على الراتب الشهري لـ14 طبيب فى منطقة الشمال وبمفعول رجعي، تم حرمانهم منها رغم إقرارها منذ أربعة سنوات، وخامسا توظيف عدد من الأطباء والممرضين وذلك لحاجة المستشفى لهم".