دان اللقاء الارثوذكسي أعمال العنف من قبل التنظيمات التكفيرية الارهابية والتي لا تزال تتوسع من موصل العراق الى ليبيا مروراً بسوريا ولبنان.
واكد اللقاء ان هذه الافعال ابعد ما يكون عن الدين والاعراف السماوية ودعا الجميع الى التصدي لهذه الموجة التي تجتاح العالم العربي وتهدد كافة الأنظمة، مشددا على "ضرورة التنسيق بين كافة الجيوش هو السبيل الوحيد لتأمين مقومات المعركة الوجودية وبالتالي الانتقال من المعارك العربية العربية العقيمة الى توحيد الصفوف ضد هذا الخطر".
ودعا الى تكثيف الجهود من اجل تثقيف المجتمعات العربية وجعلها رافضة لهذه الطروحات التي تشوه قيمة الإسلام.
واشاد اللقاء بالحوار القائم حاليا. وتمنى ان يتحول الى حوار وطني شامل لملء الفراغ في المؤسسات خاصة في الرئاسة الاولى وطالب اللقاء بقانون انتخابي منصف وعادل يتمثل من خلاله جميع فئات المجتمع اللبناني.
وفي هذا السياق، نوه اللقاء بأولى نتائج حلقة من حلقات الحوار وهي الخطة الامنية التي تنفذ على كافة الاراضي اللبنانية.