بعدما تردّدت معلومات صحفية عن تعرّض مراكز اللوتو لسرقة من أحد الموظفين لمبالغ فاقت المليار ليرة، أوضحت مصادر لـ"النشرة" أنّ هذه المعلومات غير دقيقة، وأنّ الأرقام المتداولة مبالغة ومضخّمة.
وأوضحت المصادر أنّ وكيل ألعاب الحظ واليانصيب واللوتو في صيدا والجنوب هو الذي تعرّض لسرقة من قبل أحد موظفيه، علمًا أنّ قيمة الأموال المسروقة لا تتجاوز بمجموعها 21 مليون ليرة، بينها فقط 7 مليون ليرة كانت من غلّة اللوتو وقد تمّ تسديدها.
يُذكر أنّ الموظف المذكور كان يجول بعد إجراء عمليات سحب اللوتو واليانصيب يومي الاثنين والخميس، على المراكز والمحال التي تتوافر فيها آلات وسم اللوتو وأوراق اليانصيب وألعاب الحظ، ويقوم بجمع الغلة وإرسالها الى وكيله الرئيسي المعتمد لدى ادارتي اللوتو واليانصيب، ولا يتمّ حسابها إلا في المديرية، حيث ظهر الفارق في الغلة الذي تمّ تسديده بعد ذلك.