أعرب المجلس الاسلامي العربي عن "قلقه البالغ لتلقيه نبأ صدور حکم الاعدام بحق رجل الدين مجيد جعفري تبار وزوجته، والذي يأتي في خضم تصاعد حملات الاعدام في إيران ولاسيما منذ تسلم حسن روحاني لمهام منصبه کرئيس لايران وإستمرار الاعمال والممارسات التعسفية بحق مختلف شرائح الشعب الايراني".
واعتبر المجلس الاسلامي العربي في بيان أن "حکم الاعدام الذي أصدرته محاکم نظام ولاية الفقيه التي نشکك في نزاهتها وعدالتها، بحق رجل الدين جعفري تبار بتهمة إدعائه الارتباط بالجن والامام المهدي المنتظر"عج"، ظالما و جائرا"، مضيفاً "کما يعلم العالم فإن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد کان قد تحدث هو والحاشية المقربة منه مرارا بالتلميح والاشارة الى الارتباط بالمهدي، ناهيك عن آخرين من الخواص، لکن لم يتم إتخاذ أي إجراء بحقهم ولذلك فإن الاشکالية القضائية تثار ضد هذا الحکم الذي يمثل تبعيضا وتمييزا واضحا من مختلف النواحي".
كما دان المجلس الاسلامي العربي "الحکم من اساسه"، مطالباًً "بالافراج الفوري و اللامشروط عن رجل الدين جعفري تبار وزوجته، والمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الامم المتحدة للتدخل العاجل من أجل وقف حملات الاعدام الجماعية بحق أبناء الشعب والتي تأتي من أجل إرعاب الشعب ودفعه للرضوخ والاستکانة وعدم القيام بأي تحرکات تطالب بالحقوق والحريات المصادرة".
وأكد المجلس الاسلامي العربي في لبنان أنه "يتابع التصاعد المحموم في حملات الاعدام الصادرة من قبل المحاکم الايرانية ويرى فيها وصمة عار بجبين المجتمع الدولي، وان المجلس يضم صوته الى صوت المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام ليس جديرا بالمرة بمراعاة حقوق الانسان في إيران و حفظها کما تقتضيه القوانين والانظمة الدولية ذات الصلة".