علمت صحيفة "النهار" من مصادر اسلامية تعرف رئيس جمعية "اقرأ" ​بلال دقماق​ عن قرب، ان هناك روايات عديدة لسفره الى تركيا، منها انه سافر "بعدما اجرى صفقة تجارية رابحة حصل خلالها على 250 الف دولار اميركي، وذلك ببيعه جزء من الاسلحة التي أودعها عنده الشهال والتي تبلغ قيمتها نحو نصف مليون دولار اميركي"، مشيرة الى ان "الداعية الاسلام الشهال لا علم له بهذا الامر بعد، وان ما قيل عن ان وضع السلاح في منزل والد دقماق جاء خشية تهوّر بعض الشباب الاسلامي المتحمس واستخدامه ضد الجيش، هو صحيح، لكن هدف دقماق كان مغايرا تماما لهذا الامر، اذ كان يحضّر لصفقة بيع مهمة مع احد تجار السلاح الناشطين في شمال لبنان".

ولفتت المصادر الى ان "الشاشات لا تستضيفه دقماق الا لتشويه صورة الاسلام والاسلاميين، وبخاصة انه ليس شيخا ولا يمتلك خلفية اسلامية تمكنه من التحدث باسم الاسلام والمسلمين، فلا شهادة شرعية معه اطلاقا"، موضحة ان "كل ما كان يفعله انه يستند الى بطاقة منحته اياها دار الفتوى لزيارة السجناء في رومية بصفته متابعا لأحوالهم، فكان يقدم نفسه على انه شيخ مكلف من دار الفتوى القيام بهذا الامر".

واضافت المصادر ان "مسيرة دقماق الشخصية تتناقض كليا والالتزام الديني والآداب الاسلامية، ولا تزال قضاياه غير الاخلاقية عالقة لدى القضاء اللبناني منذ ان كان سائق تاكسي وارتكب جريمة مخالفة للآداب العامة، وعند اعتقاله مرة في ملهى ليلي وتمكنه من الخروج من السجن بحكم علاقته مع الامنيين".