نفذت الحملة الدولية لاطلاق سراح الاسير جورج عبدالله، اعتصاما اليوم، امام مدخل السفارة الفرنسية في بيروت ما أدى الى توقف العمل فيها واغلاق الابواب امام الزائرين.
ولفت روبير شقيق جورج عبدالله الى أن "كل يوم سيكون هناك تحرك مفاجئ امام المصالح الفرنسية في لبنان. ورسالتنا واضحة ومختصرة لن تستريح فرنسا في لبنان قبل اطلاق سراح جورج عبدالله".
وأعرب عن أسفه لأن "المحكمة لم تنظر في تعهد السلطات اللبنانية تسلمه فور الافراج عنه من السجن وضمان ترحيله الى لبنان. ولا يزال يربط هذا الاجراء بقرار صادر عن السلطة الادارية الفرنسية ما يقيد اي امكانية لاطلاقه بناء على قرار يصدر عن قضاء مستقل عن السلطة السياسية، ومع الاسف فرضت السلطات الاميركية مرة جديدة على الحكومة الفرنسية رغبتها في الانتقام".