أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن "عناصر تنظيم "داعش" شوهوا صورة الإسلام في الخارج"، مشيرا إلى أنهم "أضر على الناس من الكافر الواضح الكفر".
ولفت في تصريح الى أن "هؤلاء المجرمين الآثمين من تأمل سيرتهم وسبر أحوالهم ونظر أعمالهم، علم حقا أنهم جئ بهم لأجل إذلال الأمة الإسلامية وضرب قلوب بعضها ببعض ولأجل أن يقال عن الإسلام دين سفك للدماء لا يبالي ولا يحفظ دماً ولا مالاً ولا عرضاً"، موضحا أنه "يجب على جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها مواجهة التطرف، من خلال تثقيف شبابنا وتوعيتهم وإعلامهم بأن هذه الفئة ليس لها بالدين صلة إنما فئة مجرمة ظالمة آثمة ليس لها علاقة بالإسلام جيء بها للإفساد والتضليل".
ودعا وسائل الإعلام الى"توضيح هذا الأمر وأن تكشف للناس هذا الغطاء الذى ربما يتعاطف بسببه بعض الناس معهم، لأنهم أعلنوا دولة إسلامية وهي دولة ضالة غير مسلمة"، مطالبا خطباء المساجد ووسائل الإعلام المختلفة إلى "الانتباه لهذا الأمر فهو أمرٌ خطير، لابد من تبيينه وتوضيحه حتى لا يلتبس على الناس فيروا أن أهل الباطل على حق وهم على باطل".