رأى الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان، ان "الحوارات الدائرة بين الافرقاء السياسيين على الساحة اللبنانية، هو بمثابة تنفيس للاحتقان السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، مؤكدا أن "عودة رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري الى لبنان وتقاربه بين جميع الفرقاء ولا سيما مع "حزب الله" والاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أرخت بظلال ايجابية على المجتمع وعلى الناحية الاقتصادية، وهذا بدأ ينعكس ايجابا على الاستهلاك وعلى ثقة المواطن باقتصاده".
ولفت ابو سليمان في تصريح الى أن "هذه الحوارات لم تترجم بعد على ارض الواقع"،مشيرا الى ان "هناك اصرارا لدى الجميع ان الحوار هو السبيل الوحيد لحلحلة الازمات في لبنان، ولا سيما الازمات الامنية والفراغ الرئاسي، وتحريك عجلة الحكومة".
وأوضح انه في الاجتماع الاخير بين الحريري وعون "كان هناك تشديد على عدم تعطيل العمل الحكومي".
وعن انعكاس الفراغ الرئاسي على الناحية الاقتصادية، أكد ان "الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني، وفي الدرجة الاولى نعلم ان المراسيم التي تتعرقل هي بسبب هذا الفراغ"، معربا عن أسفه لأن "هناك 24 رئيسا للجمهورية، و24 وزيرا يأخذون صلاحيات رئيس الجمهورية، واي وزير يعترض على اي مرسوم يكون بمثابة تعطيل للعجلة الاقتصادية والاجتماعية والانمائية".