اشار السفير البريطاني في لبنان طوم فلتشر الى "اننا نعمل على برنامج دعم مكثف لأفواج الحدود البرية من خلال تأمين المعدات والتدريب لإبقاء تنظيم "داعش" خارج الحدود اللبنانية، وأحيي شجاعة الجيش في ميدان النيران"، لافتا الى "اننا نفهم تماما واجبنا في المساعدة"، مضيفا "فما نقدمه في لبنان في الكيلومتر المربع الواحد أكثر مما نقدمه في أي مكان آخر في العالم".
وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام اعتبر فلتشر انه "يبدو أن بعض القادة اللبنانيين استنتجوا أن الفراغ الرئاسي يصب في مصلحتهم، لكنه ليس في مصلحة الشعب اللبناني وليس في مصلحة الأهل الذين يعملون جاهدين لتربية أولادهم في أمان، وليس في مصلحة التجارة التي تحاول أن تبني الاقتصاد وتقدم الوظائف، وليس في مصلحة الجنود الشجعان الذين يقومون بحماية الحدود، وليس في مصلحة الشباب الذين يبحثون عن أمل في المستقبل، وليس في مصلحتنا نحن الذين نؤمن بقدرة لبنان على محاربة الصعاب وتخطيها"، موضحا انه "يتوجب على القادة اللبنانيين أن يسجلوا تقدما في هذا الملف من أجل المجتمع الدولي، ومن الواضح أنهم لن يفعلوا ذلك، ولكن يجب أن يفعلوا ذلك من أجل الشعب اللبناني الذي يدعون تمثيله. يستحق الشعب اللبناني ما هو أفضل".