أعربت هيئة التنسيق "للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اثر اجتماعها عن ادانتها لـ"العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ، بذريعة نقل رفات سليمان شاه خوفاً من تعرضه والجنود الأتراك الذين يحرسونه للخطر، في حين أن تنظيم "داعش" الارهابي يسيطر على محافظة الرقة منذ زمن والقبر موجود بحماية "داعش" الذي قام بتدمير جميع الأضرحة والمقامات في المنطقة ولم يمس مقام شاه مما يكشف التنسيق "التركي الداعشي" وعدم صحة ادعاءات الحكومة التركية".
وحذّرت الهيئة من "المخططات التركية المراد تحقيقها من وراء هذا الانتهاك السافر للسيادة السورية"، مشيرة الى أن "الحكومة التركية تنوي استمرار التدخل التركي العسكري والامني في الاراضي السورية، واذكاء الحرب الارهابية ضد سوريا عبر توفير الدعم للجماعات التكفيرية المسلحة بذريعة حماية قبر سليمان شاه".
ورأت الهيئة أن "الحكومة التركية كانت ولا تزال متواطئة مع الجماعات الإرهابية"، مضيفة "انها تسعى إلى محاولة إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية تمهيداً لضم مناطق شمال سورية إلى تركيا في سياق مخطط أردوغان الطامع في هذه المناطق لأستعادة الأمجاد العثمانية الغابرة التي بدأت بالتلاشي بنتيجة الهزائم التي لحقت بالجماعات المسلحة بسوريا والفشل وإسقاط الدولة الوطنية السورية وسقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر".