لفت نائب رئيس هيئة "قدامى القوات اللبنانية" ايلي أسود الى ان "الاصدقاء هم الذين ورطوا المسيحيين منذ بداية حرب العراق وحتى اليوم، وما حصل في مصر مؤخراً هو اعادة تذكير لما تعرض له الاقباط وكنائسهم، وما يتعرض له المسيحيون معيب بحق الحضارة وبحق من يدعي حماية الحضارة".
واوضح أسود في اذاعي اننا "تعلمنا على حقوق الانسان من الدول الغربية، لكن للاسف أصبحنا نرى مواقف روسيا والصين العدائية، والىن ليس لدينا ملجأ حقيقي للمسيحيين سوى في لبنان، ونحن دائما نصب جهودنا باتجاه كل حوار يحصل".
واعتبر أسود انه "عندما وصل السكين الى رقبة الغرب بدأوا بالدفاع عن أنفسهم من خلال التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، لكن هذا جيد، فأن يصحوا اليوم خير من أن لا يصحوا أبداً، وأميركا كانت قالت عندما بدأت حملتها العسكرية أنها تريد الحد من الارهاب وليس القضاء على هذا الارهاب".
وأكد ان "القداس وحده لا يكفي لحماية المسيحيين، إذ يجب ان يكون هناك وعي غربي، فالغرب تم تحييده من المسألة المسيحية، وهذه هي السياسة الصهيونية القديمة، فالوضع مؤسف ومزري ونشجب كل ما يحصل لكن لا احد ينظر الى المسيحيين وليس هناك وعياً لدى القيادات".