انتقدت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس "قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلقاء خطابه حول القضية الإيرانية أمام مجلس الكونغرس الأميركي".
ولفتت رايس في تصريح الى أن "توجيه الدعوة إليه لإلقاء الخطاب قبل الانتخابات بأسبوعين وقراره قبول هذه الدعوة سيكونان أمرا مدمرا لنسيج العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرةً أن "هذه القضية أضفت صبغة حزبية على العلاقات بين البلدين التي كانت دائما هامة بالنسبة للحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء دون اقحام الشؤون الحزبية فيها".
وأكدت رايس أن "واشنطن تريد الإبقاء على علاقاتها مع إسرائيل قوية بغض النظر عن الحزب الحاكم في أي من البلدين".