صار لعميد "دار الصياد" الراحل سعيد فريحة طابع بريدي يحمل صورته وقد طرح في جميع المراكز البريدية، وتأتي فكرة هذا الطابع ليكون وثيقة خالدة تبقي صورة سعيد فريحة راسخة في عيون الناس وقلوبهم على مدى أجيال قادمة.
وقد بدأت الفكرة عندما باشر أبناء فريحه بالتخطيط لما يمكن أن يقوموا به وفاءً لعطاءاته في الذكرى الواحدة والسبعين لتأسيس "دار الصياد" التي أبصرت النور بالتزامن مع حصول لبنان على استقلاله في العام 1943. وبناءً على ذلك، بدأت الاتصالات وكانت باكورتها مع السيد خليل داوود، مدير عام شركة "ليبان بوست" التي تعنى بالبريد في لبنان، وقد قام بزيارة إلى مكتب مدير عام "دار الصياد" إلهام فريحه التي تولت السعي إلى تنفيذ الفكرة بالتشاور والتنسيق مع شقيقيها عصام وبسام.