استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفدا "تجمع العلماء المسلمين"، وكانت جولة أفق للاوضاع والتطورات. وأوضح الشيخ احمد الزين أن "اللقاء كان مناسبة لتداول أوضاع لبنان والمنطقة، ودائما يكون اللقاء مع دولته مفيدا لما يتمتع به من سعة أفق وحكمة ودراية"، لافتا الى أن الوفد شكر بري على "رعايته للحوار بين الاخوة في تيار المستقبل وحزب الله، والذي يسهم في تبديد أجواء الفتنة المذهبية التي يسعى لها اعداء لبنان، آملين وصول الحوار الى قرارت تسهم في خروج البلد من حالة المراوحة التي يمر بها".
وأشار الى أننا "وضعنا بري في اجواء التحرك الذي يقوم به تجمع العلماء المسلمين من خلال الجولة على القيادات الروحية الاسلامية اللبنانية لدعوتها الى لقاء علمائي موسع تحت رعايتهم، يعلن موقفا موحدا من الجماعات التكفيرية ويوضح للرأي العام في لبنان والمنطقة ان هذه الجماعات لا تمت بأفعالها للاسلام بصلة، بل ان هذه الافعال منافية لأحكام الاسلام والذي يحرمها وينهي عنها"، مضيفا: "بري أطلعنا على سعيه لإعادة اجتماعات مجلس الوزراء انطلاقا من احكام الدستور، اذ لا يجوز ان يبقى البلد معطلا في مؤسساته الدستورية الثلاث واجتماعات الحكومة ضرورة لتصريف امور الناس والا وقعنا في الفراغ الكامل".
وشدد الزين على "ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جمهورية والذي بإنتخابه تستقيم امور البلد وتنتظم مؤسساته الدستورية، واكدنا موقفنا بضرورة ان يأتي رئيس جمهورية هو الاكثر تمثيلا لطائفته والذي يتمتع بالمواصفات التي تؤهله ان يكون بعد وصوله لسدة الرئاسة حكما وعلى مسافة واحدة من جميع الجهات ومتبنيا لمبدأ قوة لبنان في شعبه وجيشه ومقاومته".