أشار مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر الى أن "عام 2014 يعد أكثر الأعوام دموية بالنسبة للإرهاب الدولي"، مضيفاً "وقع 11500 هجوما في عام 2013 أودى بحياة 22 ألف شخص، بينما وقع نحو 13 ألف هجوم ارهابي خلال الأشهر التسعة الأولى فقط من عام 2014 أسفرت عن مصرع 31 ألفا وذلك وفقا للمعلومات الأولية الصادرة عن بحث اجرته جامعة ميريلاند الأميركية".
وأضاف كلا خلال شهادته امام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ أن "نصف تلك الهجمات وقعت في العراق وباكستان وأفغانستان"، مشيرا الى أن "تنظيم داعش نفذ أكبر عدد من الهجمات عن أي تنظيم ارهابي آخر خلال تلك الشهور التسعة".
وأوضح أن "نحو 180 أميركيا شاركوا في مختلف مراحل التسفير أو حاولوا السفر الى سوريا والعراق للانضمام الى العمليات العسكرية التي يقوم بها داعش"، مشيراً الى إن "هناك أكثر من 3400 عنصرا أجنبيا ذهبوا الى سوريا والعراق".