أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي لصحيفة "المدينة" أن "السعودية ومصر شركاء في المسيرة والتنمية عبرعلاقة أزليّة وجذور متأصّلة، ولا تستطيع أيّة قوى أو جهات خارجية التّأثير بالسّلب على تلك الشراكة والعلاقات الراسّخة بين البلدين"، منوها "بتطابق الرؤى والأهداف بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفلسطيني عبد الفتاح السيسي".
وأشار عبد العاطي إلى أن "القمّة تُعد بمثابة الرسالة القاطعة لكل القوى الخارجية والداخلية، وأن الرياض والقاهرة يعملان بدأب نحو استقرار المنطقة ودحض أي محاولات للنَّيل من استقرار الدول الشقيقة والعمل على إنقاذها من الوقوع فى براثن المخاطر التى تهددها"، معتبراً إن "أمن واستقرار المنطقة العربية أصبح على عاتق الزعيمين، وهما بما لهما من ذكاء وحكمة وقدرة بادرا بسرعة الاتفاق والتفاهم على الخطوط العريضة لتغيير النظرة فيما يخصّ التعامل مع البلدان والشعوب العربية"، موضحاً أن "دولاً عديدة تنفّست الصعداء بعد قمة الزعيمين لثقتهما فى أحداث تطور هائل في حل الأزمات العربية بعد اللقاء"، كاشفًا أن "مسؤولي الملفات الشائكة في الوطن العربي مثل الملف الفلسطيني والليبي والعراق واليمني رحبوا بشكل كبير بتلك القمة، إيمانًا منهم بوضع الزعيمان أيديهما على المشكلات التي تسبّبت في تأخر حل هذه الملفات".